تشهد الجلسات الصغيرة في الشفا السياحية انفلاتا غير مسبوق في الأسعار، إذ تصل الساعة الواحدة إلى 40 ريالا، بما يعادل أكثر من 600 ريال لليوم الواحد.
«عكاظ» وقفت على الأسعار، ورصدت نوعية الجلسات التي يسترها النايلون، كما أن معظمها يطل على مواقع تعج بالنفايات ما يملأ المكان بروائح كريهة وزوبعات الغبار والأتربة.
ويتراوح إيجار الساعة الواحدة في الخيمة الصغيرة بين 30-40 ريالا، وفي حال طلب القهوة وبراد شاي صغير تصل الفاتورة إلى 60 ريالا، وإذا اضطررت لتناول وجبة إفطار ستتعدى الفاتورة حتما الـ100 ريال. ولا يجد السائح والزائر بدا من تأجير الجلسة لأبنائه وأسرته، إلا أنه يجأر بالشكوى من غياب النظاقة عن مواقع الجلسات التي تعج بالقاذورات والأوساخ وبقايا الأطعمة المتراكمة منذ سنوات.
من جهته، انتقد المواطن حسين الزهراني ارتفاع الأسعار، والاستغلال الواضح من جانب أصحاب هذه الجلسات، في ظل غياب الجهات المعنية. فيما يقول نايف الروقي: اضطررت للجلوس تحت شجرة، ولكني لم أمكث طويلا بسبب سوء النظافة، ويؤكد عبدالعزيز العصيمي أنه دفع 30 ريالا إيجارا لخيمة صغيرة لمدة لم تصل إلى الساعة، واعتبر الأسعار مبالغا فيها، مشيرا إلى عدم التزام عمالة المطاعم بأدنى الاشتراطات الصحية، كما تغيب القفازات في ظل ارتدائهم ملابس مهترئة وغير نظيفة. يذكر أن محاولات «عكاظ» للتواصل مع مدير السياحة والتراث الوطني بالطائف خالد القهرة، باءت بالفشل.
«عكاظ» وقفت على الأسعار، ورصدت نوعية الجلسات التي يسترها النايلون، كما أن معظمها يطل على مواقع تعج بالنفايات ما يملأ المكان بروائح كريهة وزوبعات الغبار والأتربة.
ويتراوح إيجار الساعة الواحدة في الخيمة الصغيرة بين 30-40 ريالا، وفي حال طلب القهوة وبراد شاي صغير تصل الفاتورة إلى 60 ريالا، وإذا اضطررت لتناول وجبة إفطار ستتعدى الفاتورة حتما الـ100 ريال. ولا يجد السائح والزائر بدا من تأجير الجلسة لأبنائه وأسرته، إلا أنه يجأر بالشكوى من غياب النظاقة عن مواقع الجلسات التي تعج بالقاذورات والأوساخ وبقايا الأطعمة المتراكمة منذ سنوات.
من جهته، انتقد المواطن حسين الزهراني ارتفاع الأسعار، والاستغلال الواضح من جانب أصحاب هذه الجلسات، في ظل غياب الجهات المعنية. فيما يقول نايف الروقي: اضطررت للجلوس تحت شجرة، ولكني لم أمكث طويلا بسبب سوء النظافة، ويؤكد عبدالعزيز العصيمي أنه دفع 30 ريالا إيجارا لخيمة صغيرة لمدة لم تصل إلى الساعة، واعتبر الأسعار مبالغا فيها، مشيرا إلى عدم التزام عمالة المطاعم بأدنى الاشتراطات الصحية، كما تغيب القفازات في ظل ارتدائهم ملابس مهترئة وغير نظيفة. يذكر أن محاولات «عكاظ» للتواصل مع مدير السياحة والتراث الوطني بالطائف خالد القهرة، باءت بالفشل.